彡♥彡 من هنا بدأت 彡♥彡 و 彡♥彡 هناك انتهت 彡♥彡
سأرسمها بريشة قلمي ..!!
وألونها بفرشاة فكري ..!!
وسأسميها
彡♥彡 من هنا بدأت 彡♥彡 و 彡♥彡 هناك أنتهت 彡♥彡
حياتنا مثل قوس المطر ..
فيه الألوان المحببة إلينا ..!!
وفيه ألوان غير مرغوب فيها ..!!
رغم انها جميعا تعطينا لون واحد لحياتنا ..!!
هو اللون الأبيض ..!!
فهلاّ جعلناه لون التفاؤل لحياتنا ..!!
منذ أن نعي أنفسنا ..!!
نبدأ في رسم أحلامنا ..!!
فنتخيلها اكبر من الكون نفسه ..!!
ونتمنى ان نختصر مسافات الزمن لتحقيقها ..
ونتمنى أن لا ننام ..!!
وأن نواصل الركض نحو تحقيق آمالنا ..!!
فنتخيل طريقنا مفروش بالورود ..!!
ولا نتخيل أن هناك صعوبات ..!!
فنتخيل الأماني ..!!
سيل يأتينا من أقرب منظر ..!!
فهكذا نتمنى أن تتحقق أحلامنا ..!!
بكل سهولة ..
أن تأتينا دون أن نتعب ..!!
ونلونها بفرشاة وردية ..!!
ونرشها بقطرات من الماء ..!!
تزيد أحلامنا جمالاً ..!!
وتزيدنا شوقاً لتحقيقها ..!!
ثم نبدأ الطريق ..!!
بطموح لا يتوقف ..!!
ونتمنى أن نستخدم أسرع وسائل المواصلات ..!!
لنحقق بها آمالنا ..!!
فنخرج للحياة ..!!
بطموحات و آمال كبيرة ..!!
فننصدم بقوة التيار العاصف ..!!
فنقاوم .. ونقاوم ..!!
كل الصعوبات ..!!
فنجلس مع أنفسنا ..!!
ونسألها في براءة ..!!
ماذنبنا ؟ ..!!
ماذا فعلنا ؟ ..!!
لماذا نواجه هذه الكلمات القاسية ..!!
ولا نجد الحنان و الرفق فيحتوينا ..!!
فندخل الحياة ..!!
بكل قوتنا ..!!
دون أن ندرك الصعوبات ..!!
فنتخيل الحياة ..!!
قطرة ماء صغيرة ..!!
فتكبر أمانينا أكثر .. و أكثر ..!!
فتبدأ براعم أحلامنا في النمو ..!!
وتتعدد أمانينا ..!!
أكثر .. و أكثر ..!!
وبعد أن نكبر ..!!
تتعقّد أحلامنا وتزداد صعوبة ..!!
فمن كان ضعيفاً ..!!
فسيتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق البحر ..!!